السبت، 24 أبريل 2010

أجمل يوم في حياتي


في فصل الشتاء الدافيء أحياناً ، و الممطر و شديد البرودة أحياناً أخرى ، كان يوم رائع ، يوم أحببته و لا أنساه ، كان فيه الحدث الذي لم أتخيله أبداً و لم أحلم به يوماً ، سارحة الفكر و تائهة العقل و الوجدان ... كنت أسير و لاأنظر يميناً و كان تفكيري مشلولاً إلى أن وصلت بيتي ، كنت أفكر بأن أذهب لآخذ قسطاً من الراحة بعد هذا اليوم الدراسي العصيب ، فالتقت عيناي بعيناها فشعرت بأن كومة هذا اليوم العصيب قد انهارت على الأرض بسبب ما سمعت من ألحان عذبة و أنغاماً منعشة تذهب تعب الدراسة ، وابتسامة تترنح أمام كلماتها التائهة ويداها المليئتان بالحب ، وأنا واقفة أمامها كأنني أمام حورية من البحر فما أجمل هذا اليوم و ما أبدعه فهي الشمعة التي تحترق من أجلنا لذلك أوحى بهما خيراً (وبالوالدين احسانا) .


(روضة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق